الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة من «حطّم» خليفة الجبالي؟

نشر في  19 فيفري 2014  (12:51)

«لو كان الفقر رجلا لقتله»، هكذا قال علي ابن أبي طالب (رضي الله عنه) كردة فعل منه على الدمار الشامل الذي يخلّفه الفقر على نفسية الانسان ونحن اليوم في «أخبار الجمهورية» سنقتبس منه هذه المقولة ونحرّفها لتصبح «لو كان الحظ رجلا لقتلته» باعتبار وان الحظ كم حطّم عديد الكفاءات في شتى المجالات وكم وقف كـ «الشوكة» (حاشاكم) في طريق بعض المواهب وحكم عليها بـ «الاعدام» أو بـ «الموت السريري» على غرار ما حصل للزميل خليفة الجبالي الذي احتكر المصدح لسنوات في «إذاعة الشعب» وكان نجمها الأوّل في المجال الرياضي، فقط لانه كان «معلم» في ميدان التعليق وكان صاحب صوت متميّز وقوّي جلب به الاحترام لنفسه وحازه حتى ممّن كانوا يخشون نقده وجرأته..
لكن، وللأسف أبى الحظ و«أولاد الحلال» الذين لا يشبعون من الدنيا وكذلك بعض «تلامذته» في التعليق على محاربته بطرق رخيصة وتافهة لإزاحته من طريقهم في «الاذاعة الوطنية» حتى يلقون «الاذاعة خالية» ليقيموا بداخلها الآذان..
وهذا ما نجحوا فيه ليختلط «الحابل بالنابل» في «أم الاذاعات» التي تدير قسمها الرياضي حاليا الزميلة سهام العيادي بكل اقتدار.. خلاصة القول ان عدّة عوامل تحالفت ضدّ خليفة الجبالي لتحطّمه وتخرجه من شباك الاذاعة الوطنية ظلما والحال أن الرجل مرجعا في مجال عمله ويفوق عديد المعلقين المرّسمين أو المتعاونين الخارجين بـ «الطول والعرض» وبإمكانه أن يؤسّس مدرسة في التعليق الرياضي ليرسكل فيها أشباه المعلقين وبقية نجوم «التكمبين» الذين عجزوا عن الصمود أمام صوت وفنيات «خلفون» في مجاله فخطّطوا لمحاربته واقصائه وهذا ماكان لهم.. فمن يرفع المظلمة عن خليفة الجبالي ويعيد له اعتباره؟
الصحبي بكار